خطط الطوارىء

خطط الطوارىء

مقدمة 

– خطط الطواريء : 
 لتحديد الأجراءات المناسبة لمواجهه الطواريء فانه اتقف عالميا علي أن الأحداث ( الواقعة Incidents  ) التي تواجه المنشأة هي : 
 الحادث : هو حدث غير مرغوب فيه أو مجموعة من الأحداث التي تعترض التسلسل الطبيعي للعمل , وينتج عنها تطورات غير مرغوب فيها ويمكن أن تتسبب في خسائر أو في تصعيد الموقف ليتحول إلي حالة طارئة او حتي أزمة تهدد المكان كله أو المنطقة , ومن أهم صفات الحادث : 
- غالبا ما تستمر إجراءات المواجهة لوقت أطول من حالات الطواريء حتي بعد إحتواء الأزمة . 
- تستوجب الأزمة وتعاملات مع العديد من الجهات الخارجية ( الشرطة – المحليات – الأعلام .... ألخ ) . 
 مستويات الأستعداد لمواجهه الطواريء : يمكن حصر الأستعدادات لمواجهة الطواريء في ثلاثة مستويات رئيسية وفقا لدرجة خطورة الحدث ( الواقعة ) كما يلي : 
 المستوي الأول : وهي الحالات التي يمكن للعاملين السيطرة عليها بالإمكانيات المتاحة لديهم , ومن أمثلتها 
- حدوث حريق محدود وفي الأجهزة أو الأماكن الغير مصنفة المناطق الخطرة . 
- حدوث تسرب محدود للغاز . 
- ويقوم المسئول فى هذة الحالة بالتنسيق بين العاملين لاحتواء الموقف وتقدير ما اذا كان بحاجة الى استدعاء معاونة خارجية مع ابلاغ رؤسائه لاتخاذ الأجراءات الأدارية المناسبة ( الوقائية أو التصحيحية ) .
 المستوى الثانى : وهو ما يستدعي تدخل فريق مواجهة الطواريء المحدد للمواقع والقائم بتنفيذ مهام وإجراءات خطة الطواريء للموقع والمعدة بواسطة مسئول السلامة بالموقع بالمشاركة مع المسئول الفني عن التشغيل , ومن أمثلة ذلك حدوث حريق كبير في الغازات البترولية الموجودة بالموقع تقدير الموقف وما إذا كان يستطيع احتوائه أو يتطلب المعونة من المستويات الأعلي وفي كل الأحوال عليه الأبلاغ فورا بما يحدث حتي وأن كان الموقف تحت السيطرة . 
 المستوي الثالث : وهو ما يستدعي تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطواريء مع إستدعاء الجهات الخارجية للمعاونة ويستوجب ذلك تشغيل غرفة العمليات , ومن أمثلة الطواريء العامة : 
- حريق كبير في مناطق العمليات . 
- حالات التسرب الشديدة المستمرة في الغازات . 
- حالات المستودعات والصهاريج . 
- الزلازل الشديدة التأثير الهندسي علي الصهاريج ووحدات التشغيل والمباني . 
- أية أحداث تتسبب في التوقف الشامل عن العمل وتهديد الأرواح والممتلكات والبيئة . 
 ويتم الأتفاق علي إصلاح للمستويات الثلاث مثل ( حالة أولي – حالة ثانية – حالة ثالثة ) أو حالة ( أ , ب , ج ) 
لضمان إتخاذ الإجراءات المناسبة خلال الأزمة ومسئول الطواريء هو المسئول عن رفع درجة الأستعداد للحالة القصوي وكذا مسئول الأتصال بخطة الطواريء مسئول عن الأبلاغ برفع الحالة ولابد من وجود وسيلة إنذار عامة فعالة في حالة الإنذار الشامل بوجود حالة طواريء تستدعي رفع درجة الأستعداد للحالة القصوي وكذلك وسيلة ابلاغ شاملة بالأخلاء الفوري للموقع ويكون ذلك وفقا لما تم التدريب عليه والمعروف للجميع مسبقا , ومن أهم العناصر في غرفة الاتصالات الرئيسية هو " مندوب " لسرعة الأستجابة لإجراءات الطواريء , ويتوقف علي كفائته في أداء عمله ومدي الأمكانيات المتاحة لدية في الاتصال الكثير من النجاح في الحد من خطورة الموقف وتقليل التداعيات نتيجة التأخر في إبلاغ المتخصصين واستدعائهم 
 غرفة العمليات ( الطواريء ) : هو مكان يتم تحديده بالموقع بحيث يتمكن فريق مواجهة الطواريء من القيام بالعمل بكفاءة وسرعة وفاعلية مع أي من الجهات الخارجية ومزود بوسائل الاتصالات الكافية والمناسبة . 
وعلي مستوي الشركات ذات المخاطر الكبري ( كالبترول مثلا ) يجب أن يكون هناك فريق منظم لإدارة عملية مواجهة الطواريء محدد بالوظائف والأسماء كما يلي :  
-    المدير المسئول " المندوب " وهو ممثل الإدارة العليا . 
-    المنسق العام من الإنتاج / الشئون الفنية / الصيانة . 
-    مسئول السلامة / الطبيب / شؤن الأفراد / العلاقات العامة / المسجل / مسئول النقل .
 


التاريخ والمكان